http://tricsehat.blogspot.com/2016/07/batuk-minggat-dahak-dan-lendir-di-paru.html?m=1
Artikel selanjutnya nunggu habis "Syawalan"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
مع فائدة جديدة من فوائد ابن القيم رحمه الله تعالى.
يقول: " ذكر ابن سعد في الطبقات عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب فقطع الخطاب.
مرة سيدنا عمر بن الخطاب كان يخطب، وهو في أدق مكان في خطبته سكت، وقال: يا ابن الخطاب، كنت ترعى إبلاً على قراريط، وتابع الخطبة، هذه ليس لها علاقة، ما الذي حصل ؟ قطع البرنامج، ظهرت دعاية، يشبه هذا، ليس لها علاقة، فلما نزل من على المنبر سأله أحد أصحابه: لمَ قلت كذا ؟ قال: جاءتني نفسي فقالت لي: ليس بينك وبين الله أحد، أنت أعلى مؤمن، و أنت خليفة المسلمين، فأردت أن أعرفها حجمها، وقال: يا ابن الخطاب، كنت ترعى إبلاً على قراريط لأهل مكة، والآن أنت أمير المؤمنين، لذلك قال مرة: " كنت عميرا فأصبحت عمر، فأصبحت أمير المؤمنين ".
سيدنا عمر بن عبد العزيز يبدو أنه اقتدى به، قال: " كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطع الخطبة، وإذا كتب كتاباً فخاف وفيه العجب مزقه، ويقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ".
هذا الموضوع يحتاج إلى دقة بالغة، لأنه إن صح التعبير يمس الخاصة من المؤمنين، أحياناً يجري الله عز وجل على يديك عملاً صالحاً، مثلاً: ألقيت درساً رائعاً جداً، ولك أثر كبير جداً، أنت ماذا فعلت ؟ أنت شهدت عملك، ولم تشهد فضل الله عليك، هذا أكبر خطأ في التوحيد.
القول السديد والعمل الصالح من توفيق الله عزوجل
لذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: << اعلم أن العبد إذا شرع في قول أو عمل يبتغي به مرضاة الله عز وجل مطالعاً فيه منة الله عليه وتوفيقه، وأنه بالله لا بنفسه، ولا بمعرفته، وفكره، وحوله، وقوته، بل هو بالذي أنشأ له اللسان والقلب، والعين والأذن، فالذي منّ عليه بذلك هو الذي منّ عليه بالقول والفعل، فإذا لم يغب ذلك عن ملاحظته، ونظر قلبه لم يحضره العجب >>
من أنت ؟ الله عز وجل سمح لك أن تنطلق في خدمة الخلق، جمعك مع أهل الحق، تعرفت إلى الله من خلالهم، أعانك على الاستقامة، كلما شهدت فضل الله عليك في ما أنت فيه فأنت موحد، فإذا نسيت فضل الله عليك، وشهدت جهدك وعملك فقد وقعت في الشرك الخفي، فعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، أَمَا إِنِّي لَسْتُ أَقُولُ: يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا، وَلَا وَثَنًا، وَلَكِنْ أَعْمَالًا لِغَيْرِ اللَّهِ، وَشَهْوَةً خَفِيَّةً ))
[ابن ماجه]
فرق كبير بين أن تشهد فضل الله عليك، وأن تشهد عملك، فمن أنت ؟
كنت لا شيء فأصبــحت به خير شيء في الورى قد صنعك
كيفما شاء فكن في يده لــك إن فرقــــك أو إن جمعـك
في الورى إن شاء خفضاً ذقته وإذا شــاء عليهــم رفعــك
Komentar
Posting Komentar